مطالب لشركات السيارات بالتصنيع المحلي ودراسات جادة لبدء التصنيع

استراتيجية صناعة السيارات تأتي في ظل ظروف اقتصادية صعبة

قال خبراء في مجال السيارات في مصر أن استراتيجية صناعة السيارات في مصر تأتي في وقت جيد في ظل الظروف الاقتصادية ومشكلات الاستيراد بما يحفز بصورة أكبر للتصنيع المحلي. كما تأتي الاستراتيجية مع الاعلان عن عدد من مشروعات تصنيع السيارات في مصر والتي تعتبر من الفئة الضخمة. 

مطالب جادة لشركات السيارات في مصر بدراسة التصنيع المحلي

كما أكدوا على أن العديد من الشركات في مصر تدرس الآن عملية التصنيع المحلي والاستثمار من خلال اقامة مصانع لها في مصر. وتحاول الشركات استغلال الفرص المتوفرة في مصر حالياً التي تتمثل في الحوافز الاستثمارية التي تم الاعلان عنها بالاضافة الي ما توفره استراتيجية صناعة السيارات من أجل تطوير هذه الصناعة والاعلان عن حوافز تابعة للجمارك والضرائب بالاضافة الي أن التصنيع المحلي سيتجاوز عقبة الاستيراد الحالية وتوفير العملات الأجنبية والاعتمادات المستندية. 

مشروعات تصنيع السيارات المقبلة لن تبدأ العمل قبل عامين

وأشاروا الي أن المشروعات المرتقبة ستكون على المدى الطويل أي أنها لن تظهر خلال العام الحالي أو المقبل وسيكون أمامها وقت لبدء التشغيل . كما ان بدء مشروعات كبيرة مثل هذه يتطلب الكثير من الدراسات والبحث عن مصادر التمويل وتوفير مكونات تصنيع محلية والتعاقد مع موردين للمكونات من خارج مصر كذلك. وكان ذلك في اطار الاعلان في وقت سابق عن مشروع لتصنيع 75 ألف سيارة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

التصنيع المحلي سيوفر العديد من الطرازات في مصر ويقلل مشكلات توفر السيارات

ومن المقرر أن توفر عمليات التصنيع المحلي المرتقبة للعديد من طرازات السيارات بمصر الكثير من الطرازات في السوق وتقضي على مشكلات عدم توفر السيارات بسبب قلة الاستيراد والأوفربرايس يتراجع في ظل ذلك كذلك. وطالبوا بأن يكون التجميع المحلي لطرازات جديدة وليس مجرد الطرازات القديمة التي توقف انتاجها في العديد من دول العالم .