كبوة مرتقبة لمبيعات السيارات بمصر في النصف الثاني من العام

 

 

تراجع منتظر بمبيعات السيارات في مصر

مازال سوق السيارات في مصر يعاني من مشكلات عديدة ترتبط بقلة توفر السيارات في ظل صعوبات الاستيراد وارتفاع أسعارها بصورة مبالغ فيها. وفي ظل هذه الزيادات في الأسعار وقلة المعروض من السيارات , فكانت أغلب التوقعات تصب في خانة انخفاض كبير في مبيعات السيارات بمصر خلال النصف الثاني من العام الجاري في ظل التوقعات باستمرار مشكلات الاستيراد حتي بداية العام المقبل. 

 

توقعات بانخفاض مبيعات السيارات في النصف الثاني من 2022 بصورة كبيرة

وقالت رابطة تجار السيارة عبر المستشار أسامة أبوالمجد رئيس الرابطة حسب تقارير أن المبيعات في النصف الثاني من عام 2022 ستكون حسب التوقعات أقل بكثير من النصف الأول من العام. وحدد معدل 30% انخفاض للمبيعات في النصف الثاني عن النصف الأول . ووضح أن هذا الانخفاض يأتي في الفترة التي تعتبر موسم شراء السيارات في مصر حيث أن فترة الأجازة الصيفية هي فترة معروفة برواج مبيعات السيارات فيها محلياً. 

 

ارتفاع أسعار السيارات في 2022 بأكثر من 20%

وعدد الأسباب التي لها دور في انخفاض مبيعات السيارات بمصر والتي تشمل انخفاض الانتاج العالمي من السيارات مؤكداً أن أسعار السيارات لن تتراجع وقد تشهد زيادات جديدة في الفترة المقبلة بمعدلات أقل نسبياً من الزيادات السابقة. وقال أن أسعار السيارات في مصر زادت في النصف الأول من العام بأكثر من 20% من قيمتها في ظل وجود حالة من ركود المبيعات بسبب عدم توفر سيارات للبيع. 

 

توقعات بانفراجة في توفر السيارات ذات التجميع المحلي بمصر

وكانت مصر قد اتخذت اجراءات استيرادية جديدة تشمل استبدال مستندات التحصيل بالاعتمادات المستندية لأي عملية استيراد بما يشمل السيارات مع عدم توفر العملات الأجنبية الكافية في الوقت الحالي لاستيراد السيارات مما أوقف عمليات استيرادها في الفترة الأخيرة وقلل المخزون المتوفر منها في السوق. ومن جانب آخر تم فتح باب مستندات التحصيل لمكونات انتاج السيارات وقطع الغيار لتسهيل عمل مصانع انتاج السيارات المصرية مما قد يؤدي الي انفراجة في توفر السيارات ولكن المجمعة محلياً في مصر فقط.