سيارات الإحلال القديمة ستستخدم في شركة السويس للصلب

معرض احلال السيارات انطلقت منه مبادرة الاحلال في 4 يناير الماضي

قالت وزير الصناعة في مصر خلال حفل تسليم السيارات في مبادرة الاحلال للمواطنين خلال الدفعة الأولي منها أن الوزارة بدأت بتنظيم معرض احلال وتحويل السيارات للعمل بالطاقة النظيفة بداية من 4 يناير الماضي حيث قدمت الموديلات التي ستعمل بالغاز أمام المواطنين ووفرت توعية بفوائد التحويل للغاز سواء اقتصادياً او بيئياً. 

خطة انتشار محطات الغاز الطبيعي حددت طبيعة محافظات المرحلة الأولي للاحلال

وأكدت أن وزارة الصناعة قدمت الموقع الالكتروني الذي من خلاله يتم تلقي طلبات المشاركين في الاحلال وعليه تتوفر كل الشروط للمبادرة والمستندات المطلوبة فيها ، حيث تم التعامل في البداية مع 7 محافظات وفق ما يتم وضعه من خطط لانتشار محطات الغاز الطبيعي في مصر من أجل ضمان نجاح المشروع. 

الاعتماد في المرحلة الأولي من الاحلال على سيارات الانتاج المحلي

وأضافت الوزيرة أنه تم التوافق علي الاعتماد في المرحلة الأولى من المبادرة على الشركات المصنعة للسيارات محليا، بهدف تعميق الصناعة المحلية، مشيرة إلى أنه تم التباحث مع كافة الشركات المنتجة محليا للاشتراك في المبادرة الرئاسية، مضيفة أنه تم التباحث أيضاً مع وكلاء الشركات العالمية في مصر لجذب مزيد من الاستثمارات في هذا المجال، والعمل على نقل تكنولوجيا تصنيع السيارات الصديقة للبيئة والتي تعمل بالغاز الطبيعي .

لجنة فنية لفحص أي شكاوي من سيارات الاحلال

وفي الوقت نفسه، أشارت الوزيرة إلى أن الوزارة قامت بإعداد المواصفات القياسية الخاصة بعمليات التصنيع والمكونات المتعلقة بالمركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي، حرصاً على ضمان جودة السيارات المصنعة، فضلا عن قيامها بتشكيل لجنة برئاسة رئيس هيئة الرقابة الصناعية، وممثلي الجهات المعنية، لفحص الشكاوى الفنية الخاصة بالمشاركين بالمبادرة، وكذا التأكيد على توقيتات تسليم السيارات من الشركات المنتجة وحالات الصيانة، وذلك بهدف تذليل كافة المعوقات الفنية التي من الممكن أن تواجه المشاركين بالمبادرة الرئاسية.

شركة السويس للصلب ستستفيد من السيارات الخردة في الاحلال

وأضافت الوزيرة أنه تم التواصل مع شركة السويس للصلب لتعظيم الاستفادة من خردة السيارات القديمة والعمل على إعادة استخدامها في الصناعة، مشيرة إلى أن ذلك ساهم في توفير المادة الخام للصناعة، وزيادة قيمة مقابل التخريد، والذي انعكس بشكل إيجابي على قيمة الحافز الأخضر المقدم للمشاركين في المبادرة الرئاسية، كما قامت الوزارة بتنفيذ حملة إعلامية موسعة للتوعية بفوائد المبادرة، خاصة مع بدء تسليم السيارات للمشاركين في المبادرة.