خبير : أسعار السيارات كانت سترتفع من جديد لولا انخفاض الدولار
كان من المنتظر اجراء ارتفاعات جديدة في أسعار السيارات بمصر مع نهاية فبراير وبداية مارس, ولكن جري تأجيل القرارات بسبب انخفاض سعر الدولار.
ايجابيات كبيرة بعد انخفاض سعر الدولار
ذكر خالد سعد أمين عام رابطة مصنعي السيارات بمصر في تصريحات صحفية أن تراجع أسعار السيارات في مصر له علاقة وثيقة بتراجع سعر الدولار حيث أن الأمر يبدو ايجابياً بخصوص سعر صرف الدولار وانخفاضه في ظل توقيع مصر لصفقة رأس الحكمة مع دولة الامارات العربية المتحدة.
تراجع أسعار السيارات يحتاج بين 3 و4 شهور استقرار
وأكد أن الأمر الخاص بانخفاض أسعار السيارات لن يحدث بصورة سريعة موضحاً أن تراجع الأسعار يحتاج لما بين 3 و4 شهور من استقرار سعر الصرف للدولار أو تراجعه حيث أن دورة الانتاج ترتبط بهذه الفترة من الوقت لوصول السيارات أو مكونات الانتاج.
توطين صناعة السيارات بعد توقيع اتفاقية رأس الحكمة
وسيكون للاتفاقية الخاصة برأس الحكمة حسب قوله تأثير على تطور الصناعة المصرية ومنها صناعة السيارات حيث سيتم العمل على توطين صناعة السيارات بمصر وتوفير مكونات الانتاج التي حدث فيها انخفاض كبير في الفترة الأخيرة الخاصة بأزمة الاستيراد.
شركات السيارات كانت تنوي رفع الأسعار من جديد قبل انخفاض الدولار
وقال أن الهدف من المشروع حدوث توحد لسعر الصرف بصورة عامة بين البنوك أي السعر الرسمي وسعر السوق الموازي لالغاء فكرة السوق الموازي وهو ما سيكون له دور في زيادة الاستثمارات بمصر والتراجع في أسعار السيارات سواء الجديدة أو المستعملة. ويبدو أن شركات السيارات كانت تنوي رفع الأسعار من جديد ولكنها قامت بالغاء ذلك بسبب التغيرات الجديدة في السوق.