انتشار ظاهرة استبدال العقارات والشقق بسيارات في مصر
عصر المقايضاة يعود بالتدريج في ظل صعوبة توفير الموارد والسيولة المادية وبالتالي البعض يقايض ما يملك خاصة من عقارات بسيارات في ظل ارتفاع أسعار السيارات بشكل جنوني.
مصريون يعلنون استبدال شققهم بسيارات
انتشرت في مصر ظاهرة غريبة في الفترة الأخيرة لم يعرفها السوق من قبل وهي ظاهرة الرغبة في المقايضة أو المبادلة بين السيارات والشقق السكنية والعقارات. وتسبب الاقبال الكبير على السيارات وارتفاع سعرها بصورة قياسية الي نشوء هذه الظاهرة في ظل عدم توفر السيولة المادية لدي الكثيرين وانخفاض أسعار العقارات في ظل ارتفاع أسعار السيارات بصورة جنونية.
انتشار اعلانات استبدال شقق بسيارات
وانتشرت الاعلانات الخاصة باستبدال الشقق بسيارات على مواقع التواصل الاجتماعي حيث لم يرتبط الأمر باعلان او اثنين ولكن بالكثير من الاعلانات . وعرض صاحب شقة شقته للبيع أو الاستبدال بسيارة في منطقة العجمي . كما طالب آخر استبدال شقته بسيارة مرسيدس حديثة وعرض ثالث عقار للبدل بسيارة ملاكي حديثة ودفع الفرق وعرضت شقة للبدل بسيارة في شارع جسر السويس كذلك وخامسة للبدل بسيارة في النزهة.
عرض شقة للبدل بسيارة ميتسوبيشي باجيرو أو مرسيدس
كما عرض سادس شقة في الشروق للبدل بسيارة ميتسوبيشي باجيرو أو مرسيدس وتكررت تلك العروض على مدار الأسابيع الأخيرة أكثر من مرة الخاصة باستبدال الشقق بسيارات وليس العكس حيث لم يعرض أحد استبدال سيارته بشقة في ظل ارتفاع أسعار السيارات بصورة جنونية سواء جديدة أو مستعملة.
ضعف السيولة المادية طرحت فكرة البدل بين السيارات والشقق
ويبدو أن السبب في حدوث هذا الأمر كما أوضحنا مرتبط بارتفاع أسعار السيارات وقلة المعروض منها للبيع وفي نفس الوقت انخفاض أسعار العقارات وتوفرها بصورة كبيرة أمام المشترين حيث يوجد معروض كبير من العقارات بدون سوق حقيقي للشراء في ظل الصعوبة في توفير سعر عقار. وفي ظل الحالة المادية المتعثرة للكثيرين عادت فكرة البدل كذلك حيث لا يكونون في حاجة لتوفير سيولة مادية لشراء سيارة ولكن سيكون عليهم استبدال ملكية بملكية أخرى.
مواضيع ذات صلة
