السيارات الكهربائية والوقود الحيوي ضمن مجالات التعاون بين جامعة حلوان والهيئة العربية للتصنيع

 

 

توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العربية للتصنيع , وجامعة حلوان

أكد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع على  تحقيق التكامل بين المؤسسات الصناعية الوطنية, والجامعات وجهات البحث العلمي, بما يحقق خطة الدولة لتعميق وزيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وتقليل الواردات وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠، مشيرا أن العربية للتصنيع  تضع كافة إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية لتعزيز التحول الرقمي وتدبير كافة احتياجات  الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية. جاء هذا خلال توقيع بروتوكول التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع , وجامعة حلوان.

 

جامعة حلوان قد تقدم تطبيقات لدعم صناعة السيارات الكهربائية

في هذا الصدد، أشاد "مختار عبد اللطيف" بالمنظومة المتكاملة للتعليم والبحث العلمي بجامعة حلوان ،ورؤيتها المتكاملة في مختلف المجالات الهندسية والعلمية والعديد من المشروعات البحثية التطبيقية، والتى يمكن أن تقدم دعما للإبتكارات الصناعية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة , والوصول الي منتجات صناعية ذات قيمة مضافة عالية في العديد من المجالات البحثية ومنها أنظمة الطاقة الجديدة والمتجددة والسيارات الكهربائية والهجين والميكاترونيات والهندسة الطبية .

 

الاستفادة من مخرجات البحث العلمي من جامعة حلوان في التطبيقات الذكية

وأعرب "قنديل" عن ثقته فى نجاح هذا التعاون لما تقدمه الهيئة العربية للتصنيع من دعم مستمر للمؤسسات العلمية المختلفة فى مجالات التدريب والبحث العلمى لتحويل المخرجات البحثية إلى نماذج تطبيقية يمكن الإستفادة منها في المجالات الصناعية المختلفة وتؤهل الطلاب إلى سوق العمل، مشيرا إلى أن جامعة حلوان تتطلع لتلبية كافة احتياجات ومستلزمات كليات الجامعة والمراكز البحثية  من خلال المنتجات الذكية المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع.

 

الوقود الحيوي مجال متوقع للتعاون بين جامعة حلوان والهيئة العربية للتصنيع

ونوه "قنديل" إلى أنه توجد العديد من المجالات التى تستطيع الجامعة أن تتميز فيها بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع مثل، مجالات الوقود الحيوي والطاقة البديلة  والطاقة الشمسية ، والأمن السيبراني، والتصميم الصناعي الطبي، وانتاج الهيدروجين الأخضر، والذكاء الإصطناعي ، وحل مشاكل الأسمنت ، ومجال الفضاء والأقمار الصناعية.