أسعار السيارات تستمر في الارتفاع والركود يزداد في سوق الزيرو

ركود حاد في مبيعات السيارات الجديدة بمصر

ذكرت تقارير أن مبيعات السيارات الجديدة في مصر تشهد ركود كبير في الفترة الحالية يصل الي أكثر من 75% في ظل ارتفاع الأسعار بصورة مبالغ فيها مما دفع المشترين للعزوف عن الشراء بسبب ضعف القدرة الشرائية في ظل حالة الأسعار المرتفعة جداً حالياً. 

 

قلة المعروض من السيارات واستمرار ارتفاع الأسعار

وفي نفس الوقت المعروض من السيارات الجديدة قليل للغاية في الفترة الحالية بسبب صعوبات الاستيراد من خارج مصر. وهذه الحالة من عدم الاستقرار في قطاع السيارات يبدو أنها ستستمر في الفترة المقبلة وتستمر معها زيادات الأسعار بسبب استمرار حالة صعوبة الاستيراد للسيارات من خارج مصر وقلة الانتاج المحلي للسيارة وهو ما يجعل المعروض أقل من الطلب مما يؤدي لاستمرار ارتفاع الأسعار حتى لو كانت حركة الشراء ضعيفة. 

 

استمرار ارتفاع أسعار السيارات تسبب في خروج شريحة كبيرة من المشترين

وأكد الخبراء أن الأسعار التي تستمر في الارتفاع تسببت في ضعف كبير في المبيعات في الشهر الجاري وخرجت شريحة كبيرة من المشترين من سوق السيارات الجديدة بسبب عدم قدرتهم على الشراء في ظل الأسعار الجديدة. وهذه المشكلة تشمل مختلف فئات السيارات الجديدة بالاضافة الي صعوبة شراء السيارات بالتقسيط في ظل ارتفاع أسعار الفائدة. 

 

تسعير السيارات يتم حالياً بناء على توزيع الربح على عدد السيارات المباعة

وأكد تجار أن عملية تسعير السيارات تتم بناء على توزيع الربح على الكميات المحدودة التي يتم بيعها شهرياً وهو الأساس في زيادات الأسعار, فلو كان اجمالي الربح يقسم على 100 سيارة في وقت سابق , فالآن يسعي التجار للحصول على نفس مستوى الربح ولكن على 4 أو 5 سيارات فقط. كما يتم الاعتماد حالياً بصورة أكبر على الاستيراد عبر المناطق الحرة والافراج بصورة فردية عن السيارات سيارة بسيارة. 

 

السيارة الوحيدة التي تراجع سعرها لدى التجار شيفروليه الدبابة

وتم الكشف عن تخفيضات محدودة في بعض أنواع السيارات بمصر رغبة في تحقيق مبيعات لها مع ارتفاع أسعارها مما دفع بعض التجار لتخفيض هامش الربح في هذه الطرازات وبيعها بسعر أقل من سعرها الرسمي ولكن هذه حالة واحدة فقط لموديل واحد متمثل في الدبابة من شيفروليه فقط وربما تكون المنافسة بدخول طرازات جديدة بيك أب من ماركات جديدة هو السبب في ذلك.