حتى في أمريكا ,, المخدرات والكحول سبب أغلب الحوادث الخطيرة

 

 

ارتفاع نسبة الوفيات في حوادث الطرق بأمريكا مؤخراً

أصدرت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) نتائج دراسة تتعلق بانتشار إيجابية المخدرات والكحول لدى مستخدمي الطرق المتورطين في حوادث خطيرة أو مميتة. والنتائج تبدو خطيرة خاصة مع ارتفاع عدد الوفيات المرورية في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.

 

55.8% من مستخدمي الطرق حسب دراسة ايجابيين للمواد المخدرة والكحولية

واستخدمت الدراسة بيانات من مراكز الصدمات من المستوى الأول واشتركت في استطلاع 7279 من مستخدمي الطرق. ومن بين مستخدمي الطرق الذين تم تقييمهم وتورطوا في الحوادث ، تبين أن أكثر من النصف (55.8٪) إيجابي لبعض المخدرات. وكان القنب أكثر انتشارًا في 25.1٪ من الحالات ، يليه الكحول (23.1٪) ، والمنشطات (10.1٪) ، والمواد الأفيونية (9.3٪).

 

أكثر من تعرضوا لإصابات خطيرة بين المشاة وراكبي الدراجات والسائقين

ومن المهم ملاحظة أن مستخدمي الطريق الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قاتلة تم تقييمهم في الدراسة كانوا من السائقين والمشاة وراكبي الدراجات. وأجرت NHTSA سابقًا مسحًا مشابهًا يُعرف باسم دراسة فيرجينيا بيتش ، لكن هذا المسح ركز على الحوادث التي أدت بشكل أساسي إلى أضرار في الممتلكات أو إصابات طفيفة. وتهدف هذه النتائج الأخيرة إلى زيادة معرفة الوكالة بالحوادث الخطيرة.

 

20% تقريباً من مستخدمي الطرق بأمريكا يتناولون أكثر من مادة مخدرة وكحولية معاً

ومما يثير القلق أن 19.9٪ من مستخدمي الطريق في الدراسة أثبتوا أنهم إيجابيون لفئتين أو أكثر من الكحول أو أي عقار آخر. وتقول NHTSA أن استخدام مواد متعددة يُعرف باسم "استخدام العقاقير المتعددة" ، وتأثيرات الإضرار هذه مقلقة بشكل خاص لأن المواد المختلفة يمكن أن تتفاعل مع بعضها البعض.

 

مستوي الكحوليات المرتفع في الدم سبب للحوادث

وفيما يتعلق بالكحول ، تم أيضًا قياس تركيزات الكحول في الدم (BACs). وقال ملخص الدراسة: "لا يزال الأشخاص الذين يقودون مركبات ولديهم مستوى عالٍ من BACs مصدر قلق" . ومع ما يقرب من 20٪ من السائقين لديهم مستوى BACs من 0.08 جرام لكل ديسيلتر أو أعلى ، وهو أعلى من الحد القانوني. وهذا المستوى كافي لزيادة احتمالات وقوع حادث خطير أو مميت.