محمود حماد : لا انخفاض في أسعار المستعمل لعدم دخول سيارات جديدة 

السيارة التي ارتفعت من 200 ألف الي 700 ألف في سوق المستعمل وضعها طبيعي في ظل ظروف التضخم الحالية وانخفاض قيمة الجنيه.

أسعار السيارات لن تتراجع في الوضع الحالي

وضح محمود حماد رئيس قطاع السيارات المستعملة في رابطة تجار السيارات لـ"هتلاقي" أنه لا انخفاض لأسعار السيارات المستعملة أو السيارات بشكل عام لأنه لا توجد سيارات جديدة تدخل مصر لتحل محل المتوفر أو لتنافس السيارات الموجودة في السوق ، وبالتالي ما نشهده في الفترة الحالية ثبات في أسعار السيارات بصورة جزئية يتخلله زيادات مستمرة في الأسعار ولا وجود لتخفيضات. 

 

التضخم وغلق باب الاستيراد يؤثر في سوق المستعمل

وأكد أن الوضع في السوق هو تضخم كبير يزيد منه غلق باب الاستيراد ولكن سوق السيارات يعمل وهناك نوع من المبيعات ولكن القدرة الشرائية للمواطنين ضعيفة ولكن هناك نوع من الطلب المتوفرة على السيارات الزيرو والسيارات المستعملة حالياً.

 

قلة المعروض من السيارات سبب في المشكلة الحالية

وأشار الي أن المعروض من السيارات قليل وما ينتظره الكل هو تحسن قيمة الجنيه المصري أمام الدولار حيث أن تحسن أسعار السيارات مرتبط بصورة أساسية بتحسن قيمة الجنيه في مواجهة الدولار. 

 

الاستثمار في سيارة مستعملة أفضل من الذهب

ووضح أن الدخول بالذهب الآن أصبح مفتوح للمصريين بدون جمارك مع رسوم محدودة وهو ما سيحدث اغراق للسوق بالذهب وتخفيض الأسعار ولكن لاتزال أسعار الذهب في مصر أعلي منها عالمياً بنسبة 10% وبالتالي عندما تريد مني معرفة أيهما أفضل الاستثمار في الذهب أم في شراء سيارة مستعملة , فيكون الأفضل الاستثمار في شراء سيارة مستعملة فهي استثمار أفضل من الذهب في ظل القرارات الجديدة. 

 

انخفاض أسعار المستعمل مرتبط بتحسن قيمة الجنيه

وحول احتمال انخفاض أسعار المستعمل, قال أنه طالما لم تتحسن قيمة الجنيه المصري فستستمر أسعار السيارات في التزايد سواء جديدة أو مستعملة , كما توجد عوامل مؤثرة في استمرار الزيادات تشمل التضخم وعدم استيراد سيارات جديدة بجانب سعر الدولار المرتفع. 

 

مايحدث ليس ارتفاع أسعار السيارات المستعملة ولكن تضخم

وحول مدى تقبل الناس لأسعار السيارات المستعملة المرتفعة حالياً بشكل غريب, قال أن الناس مضطرة تقبل ذلك لأن ما يحدث ليس ارتفاع في الأسعار ولكن تضخم والسيارة التي كانت قيمتها 200 ألف جنيه في سوق المستعمل ووصلت 700 ألف جنيه هذا طبيعي لأن قيمة 200 ألف أصبحت توازي وتساوي 700 ألف في ظل التضخم الحالي فالأسعار نفسها لا يمكن اعتبارها ارتفعت ولكن قيمة الجنيه هي التي انخفضت. 

 

من يبيع سيارته عليه شراء أخري مباشرة

ووجه نصيحة في النهاية للمشترين بضرورة التعامل بالبيع والشراء في سوق المستعمل وأن من يبيع سيارته عليه الشراء مباشرة في نفس الوقت وليس الانتظار . 

 

15:28:46 - 2023-05-21