قلق وارتباك في توكيلات السيارات في مصر مع انخفاض الدولار المتواصل

شركات السيارات في الطبيعي تدرس السوق مرة واحدة سنوياً لتحديد أسعارها

أكد خبير في مجال السيارات أن تراجع سعر الدولار في الفترة الأخيرة بشكل متكرر أدي الي حالة من الارتباك في قطاع السيارات في مصر وبين الشركات والتوكيلات ، وأكد أن كل شركة سيارات تقوم بعمل دراسات موسعة للسوق وبناء على هذه الدراسة تقوم بتحديد أسعار سياراتها وأن هذا الأمر تقوم به كل شركة في الطبيعي مرة واحدة في العام .

تراجع الدولار المتتالي تسبب في ارتباك في توكيلات السيارات

وأشار الي أن التراجع المستمر في سعر الدولار بصورة متقاربة ومتتالية جعل الشركات تدرس مسألة تسعير السيارات بصورة متتالية وتقريباً بصورة شهرية من أجل مواكبة المنافسة في السوق موضحاً أن شركات السيارات تعيش في حالة قلق مستمر من عملية تخفيض سعر الدولار التي تجعلهم في حالة ارتباك دائم وعدم قدرة على وضع خطة موحدة للأسعار. 

التغييرات الحالية في أسعار السيارات لا تقارن بالزيادات التي جرت في 2016

وأشار الي أن المشكلة ازدادت بالغاء الجمارك على السيارات التركية بداية العام الجاري مما زاد من ارتباك التوكيلات بخصوص السياسات السعرية في ظل تخفيض المنافسين لأسعار سياراتهم. وأشار الي أن هذه التغييرات مهما كان حجمها محدود ولا يقارن بالتغيير الأكبر الذي حدث في نهاية عام 2016 مع تحرير سعر الجنيه وارتفاع اسعار أغلب السيارات الي الضعف أو أكثر.