تاجر يحذر من حرق الأسعار بسبب ضعف المبيعات

حرق أسعار السيارات وسيلة يستخدمها التجار للتخلص من مخزون السيارات الراكد لديهم وهو أمر قد يكون له تأثير على سعر السيارات لدي الوكيل.

مبيعات يناير الجاري ليست سيئة كما كان الأمر في 2019

أكد أحد كبار تجار السيارات في مصر وصاحب شركة الليثي في تصريحات صحفية أن مبيعات السيارات خلال الفترة الحالية أفضل بكثير من مبيعات نفس الفترة في العام الماضي مؤكداً أن شهر يناير بات متعارف حدوث انخفاض كبير في مبيعات السيارات فيه وتوقف المشترين عن الشراء وزيادة تخفيضات الاسعار بسبب المنافسة وعدم الشراء في نفس الوقت. 

 

تجار السيارة يلجأون الي حرق الأسعار لجذب المشترين

وحذر من حدوث عملية حرق الأسعار من قبل التجار في سوق السيارات من أجل جذب المشترين الي الشراء وتحريك المبيعات في السوق الراكد مؤكداً أن العروض التي تقدمها الشركات على أسعار السيارات الخاصة بها يتحمل الموزعون عبء هذه العروض والتخفيضات التي تحصل فيها على السيارات مؤكداً أن الوكيل مادام باع السيارات للتجار فلن يتأثر بمشكلة حرق الأسعار بشكل كبير حيث أنه يستهدف تحقيق حصته المطلوبة أمام الشركات الأم. 

 

السيارات التي عليها طلب ضعيف هي من تتعرض لحرق الأسعار

وأكد أن السيارات التي تتعرض لحرق أسعار تكون من السيارات المطلوبة والشهيرة في السوق ويزداد الأمر حدة مع وجود مخزون من السيارة بدون وجود اقبال كبير عليها والعكس حيث تتوقف العملية الخاصة بحرق الأسعار في حال وجود طلب على السيارة بل يمكن أن يتحول الأمر الي أوفربرايس كما حدث مع السيارات التي تراجع سعرها بداية العام بسبب الغاء الجمارك عليها. 

 

11:50:05 - 2020-01-27