أهمية استخدام مياه التبريد المصنعة وليس ماء الصنبور في الصيف

استخدام البعض للمياه العادية في تبريد المحرك يؤدي لتلف في المحرك لفارق نقطة الغليان بين مياه التبريد المصنعة والعادية. 

 

 

اختيار مياه التبريد المناسبة للموتور مهمة

قالت شركة متخصصة في مبيعات زيوت ومياه تبريد السيارات في مصر أن فصل الصيف يقترب بشكل سريع وتزداد أهمية مياه التبريد في السيارات مطالبة ملاك السيارات باختيارها بمواصفات مناسبة حيث أن اختيار مياه تبريد مناسبة يعادل اختيار الزيت المناسب لمحرك السيارة. 

 

المياه العادية التي تستخدم لتبريد المحرك تؤدي لتلف الموتور 

وقالت الشركة أنه من الشائع عند نقصان مياه التبريد الأصلية في السيارة، يستخدم البعض أحيانا مياه عادية لتزويدها والتي تؤدي لتلف الموتور على المدى الطويل. وقالت أن موتور السيارة يعمل بأفضل أداء مابين درجة حرارة 80 و 90 درجة مئوية لضمان أفضل أداء له, وفي بعض السيارات الحديثة تصل درجة حرارة الموتور إلى 104 درجة مئوية فى حين أن درجة غليان المياه العادية هي 100 درجة مئوية، فتتحول المياه داخل دورة التبريد إلى بخار ولا تقوم بالتبريد لأنها وصلت لأقصى نقطة استيعاب للحرارة وهو ما يسبب تراكم أملاح وتكوّن صدأ فى دورة التبريد وزيادة الضغط الداخلي على الخراطيم وطرمبة المياه، وبالتالي زيادة درجة حرارة الموتور والتأثير السلبي على أجزاءه و بالتالي عمره.

 

الفارق بين استخدام مياه التبريد ومياه الصنبور في تبريد المحرك

أما بالنسبة لمياه التبريد المطابقة للمواصفات، تتكون من خليط 50% ماء مقطر و 50% من مادة إيثيلين جليكول ويضاف إليهم مواد مانعة للصدأ والتآكل. ويتميز هذا الخليط بدرجة غليان تصل إلى 135 درجة مئوية والتي تمكنه من تبريد الموتور بكفاءة نظراً لفارق درجة الغليان بينها وبين حرارة الموتور، كما أن مادة الإيثيلين جلايكول لها خواص تزييت تحمي طرمبة المياه من التآكل.

 

11:41:47 - 2021-05-19