أزمة صناعة السيارات بدأت في مصر من 15 عام

المسئولون قديماً تهاونوا في صناعة السيارات والاهتمام الرسمي الآن أكبر حسب رأي أحد خبراء قطاع السيارات.

مشاكل صناعة السيارات في مصر معروفة منذ أكثر من 15 عام

أكد خبير السيارات المصري الشهير رأفت مسروجة أن صناعة السيارات تعاني من مشاكل رئيسية والجميع على علم بمشكلاتها منذ أعوام طويلة وأشار الي أن الدولة بدأت في البحث في تقديم استراتيجية لصناعة السيارات في مصر منذ العام 2004 وأشار الي أن الدراسات الطويلة التي جرت أكدت أن مصر لن يكون أمامها الا حتى عام 2010 لتكون قاعدة قوية لصناعة السيارات والا فانها لن يصلح لها الا العمل في صناعة المكونات المغذية للسيارات فقط.

 

تصنيع السيارات له طريقين الاستهلاك المحلي أو التصدير

وأكد أن المسئولين في تلك الفترة لم يهتموا بالأمر ولم يأخذوه بالجدية الكاملة موضحاً أن انتاج السيارات يكون للسوق المحلي أو للتصدير للخارج فالتصنيع للسوق المحلي كما يحدث في الصين التي لديها أكبر سوق للسيارات في العالم وتتجه اليها مختلف شركات السيارات للتصنيع فيها بينما شركة رينو عندما توجهت للتصنيع في المغرب كان الأمر بهدف تسويق الانتاج خارج المغرب وليس لسوق المغرب الذي يعتبر سوق صغير. 

 

اهتمام مصري كبير بصناعة السيارات ظهر في لقاءات مرسيدس وبيجو

وقال أن مصر كان المنوط بها في البداية اتفاقيات خاصة بالسيارات مثل اتفاقية أغادير ولكن عدم الاهتمام جعل المغرب هي التي تستفيد من مثل هذه الاتفاقيات ووصل بها الي التطور الكبير في مجال تصنيع السيارات الحالي. وقال أن الوضع الحالي في مصر يتجه الي الاهتمام بتصنيع السيارات من خلال لقاء كبار المسئولين في الدولة بمسئولي شركات السيارات في العالم مثل مرسيدس وبيجو .

 

مليون سيارة الحل لصناعة سيارات حقيقية في مصر

وأوضح أن التصنيع الحقيقي للسيارات في مصر لن يتم الا ببيع مليون سيارة في العام مع التخلص من التضارب في أنظمة الجمارك المختلفة.

17:32:43 - 2019-02-13